وظفني شكرا | 9 نصائح لتكتيكات المقابلة الصعبة للتعامل معها بنجاح حتى النهاية


بواسطة: تناتيش
بين يدك خلاصة ما قرأت من كتب او دراسات أجريت ، ستجد في هذا المقال مجموعة من التكتيكات أو الأسئلة التي يمكن توقعها خلال المقابلة الصعبة بينما يحاول مسؤول التوظيف من الموارد البشرية او من المدراء التنفيذيين ، التوصل إلى القرار السليم فيما إذا كنت الأنسب للوظيفة أم كنت حافظا لأحدث مهارات المقابلة و قمت بآدائها بالتفصيل أمام لجنة المقابلة.

1-   عدم الثرثرة:


توجد إشارات غير مسموعة تصدرعنك حيث يتم دراستها عن كثب كما يحدث مع نبرتك و مع الكلمات التي تستخدمها في حديثك. تجنب كسر حاجز الصمت و فوق كل ذلك لا تفقد هدوء أعصابك. فهناك تكتيك محسوب يستخدمه العديد من مسؤلي التوظيف المحنكين لدفع الشخص الذي تجرى معه المقابلة بالبدء بالثرثرة.

2-   أخبره بالهيكل الاساسي لخبراتك الماضية

إلتزم بالحديث عن العمل وعن الجوانب بشخصيتك المتعلقة بوجه الخصوص بالوظيفة التي تقابل من شأنها ،إنجازاتك، قصص نجاحك والقليل عنك لما يتعلق بالموضوع المهني.إعد التأكيد على سبب وجودك هناك و إهتمامك بالعمل في ذلك المنصب و قم بالتشديد مرة آخرى على الذي يؤهلك لشغل المنصب أكثر من غيرك. إدعم إدعائتك بأمثلة إجابية من خبراتك الماضية التي تعكس مهاراتك و مواهبك و قيمك. بين لمن يقابلك بأنك مدرك لمتطلبات الوظيفة و ق م بإظهار نفسك بأفضل حلة ممكنة حتى تشغل المنصب من خلال أهدافك و إهتماماتك و مهاراتك و نجاحاتك الماضية.



3-   ضع تركيزك على سبب وجودك هناك :

إن المقابل مهتم بالعثور على الشخص الذي يستطيع الزيادة للعمل على كونه مرحب به بالفريق. ضع تركيزك على سبب وجودك هناك وعلى ما الذي يبحث عنه مسؤول التوظيف. إن أفضل إجابة على هذا السؤال هي طرح سؤال آخر لإرجاع المقابلة لمسارها المهني .
على سبيل المثال "ما الذي تود السماع عنه؟او أخبرني قصة " إن هذه الصيغة من السؤال قد تضيق دائرة المواضيع التي يمكن طرحها ولكن عندها لن يكون المقابل متعاون. عندها، تستطيع أن تتطوع بالسؤال "هل بإمكاني أن أخبرك عن سبب وجودي هنا و لماذا بإعتقادي أنا الشخص المناسب لهذه الوظيفة أكثر من غيري؟" و تابع بالرد بحرارة و إخلاص لماذا تعتقد بإنك الشخص الأنسب لتلك الوظيفة بلا منازع.
4-   لا تفقد شجاعتك:
يمكن للمقابل ان يسالك" لماذا يجب علينا إختيارك للعمل لدينا؟"     يسأل هذا السؤال في أسلوب متعال في مرحلة متأخرة من المقابلة تكون أنت عندها قد فكرت بأنك قمت بعرض جميع خبراتك ومهاراتك أو يمكن أن يستخدم كعامل صدمة تماما عند بدايتها. في كلا الطريقتين لا تفقد شجاعتك أو تدع ذلك السؤال يثير غيظك. إستخدمه لتبين لسائله لماذا أنت هو الإختيار الأنسب للوظيفة بلا أي منازع.

في هذه المرحلة يأتي دور واجبك المنزلي حيث يجب أن تكون مدرك للذي يبحث عنه مسؤول التوظيف فيما يخص المهارات و نقاط القوة و القيم و سجل الإنجازات إضافة إلى تأقلمك الثقافي. رتب إهتماماتك و أهدافك فيما يتناسب مع متطلبات مسؤول التوظيف و قم بالإجابة بأنك واثق من أنك لست قادرا فقط على القيام بواجبات الوظيفة و إنما أنت قادرا على التفوق فيها! بين لهم بأنك واثقا من نفسك و متحمس للعمل معهم إلى جانب إظهار طاقتك دون تكبر. فوق كل ذلك ، كن صادقا و ذلك لأن أهتمامك الصادق بالوظيفة و إيمانك بأنك ستتعدى كل التوقعات بآداءك سينقل نفسه لمسؤول التوظيف بأسلوب أفضل من أية تعابير أو إستعارات مبالغ فيها.

5-   تحلى بروح الفريق:

سؤال اخر" من الأشخاص الذين تجد صعوبة بالتعامل معهم؟"لكل العاملين في أي شركة شخصيات و صفات منفردة عن غيرهم، بعضهم تجد العمل معهم أمر صعب. طرح هذا السؤال لا يعني أن الوقت قد حان للتعميم على الأشخاص و تسميتهم و لا يعني أنه قد حان الوقت للتغني بالبيئة المثالية التي تحب العمل فيها. أظهر لهم صبرك و مرونتك و بين لهم بأنك شخص يسهل التعامل معه إلى جانب قابليتك للتعامل مع كافة الأشخاص بسهولة و سلاسة إضافة إلى مقدرتك في حل النزعات بمهنية و إنتاجية عالية. قل لهم بأنك مدرك بأن لكل شخص مهاراته الخاصة و نقاط قوة و خبرة تميزه عن الآخرين و أنك تحب العمل مع أشخاص مختلفين إى جانب كونك شخص يقدر التنوع و الإختلافات في بيئة العمل. قم بالتشديد على كونك شخص يتحلى بروح الفريق و يحب تبادل الأفكار مع الآخرين و يزداد نجاح عند تلقي آراء الآخرين و دعمهم، إلى جانب حبك إلى العمل المتعاون و الفاعل و المتأصل داخل الفريق.

6-   إدراكك للتوتر و إتقانك فن التعامل معه بفاعلية.

"كيف تستطيع التعامل مع التوتر؟" إن التوتر جزء لا بد منه في الحياة و يحتاج مسؤول التوظيف إلى سماع كيفة إدراكك للتوتر و إتقانك فن التعامل معه بفاعلية. أذكر بأنك شخص يأخذ وقته بالتفكير في المشكلة قبل التدخل فيها و لا يسمح لأي شئ أن يخرج عن سيطرتك أو يفقدك هدوئك. إعطي مثالا على مشروع عملت فيه و كان مثيرا للتوتر، أذكر لهم كيف تمكنت من التعامل معه و تقليل معدلات التوتر من خلال التخطيط و التنظيم السليمين و إدارة الوقت. دعهم يرون بأن لديك ترسانة من أساليب مكافحة التوتر التي تخدمك بنجاح في تحسينه إما من خلال ممارسة اليوغا أو الركض مرة بالأسبوع أو التأمل في أثناء الليل أو عن طريق السباحة أو ملاقاة الأصدقاء أو ممارسة رياضة ما أو عن طريق ممارسة هواية أو نشاط يظهرك بإيجابية للآخرين.


7-   قصة ذات مغزى أسهمت في نجاحك بالحياة

عند سؤالك " ماذا كان أعظم إخفاق لك؟" تلك هي فرصتك للتحدث عن نفسك خارج إطار الوظيفة و لكن بحذر شديد، إذ حاول عدم ذكر أية إخفاقات قد يكون لها تأثير أو عواقب من أي نوع على الوظيفة التي في متناول يدك. تستطيع ذكر حادثة لا معنى لها و لكن عليك تحويلها إلى قصة ذات مغزى و معنى أسهمت في نجاحك بالحياة و كان لها تأثير إيجابي على قدرتك على المساهمة في الوظيفة الحالية. بين لهم كيف زادت هذه الحادثة من نضجك إلى جانب خبرتك الحياتية. تستطيع ذكر على سبيل المثال؛ كيف أجبرك عدم السماح لك بالإلتحاق ببرنامج تدريب رسمي كنت ترغب الإلتحاق به بشدة على سلوك منحى تعليمي آخر ثبت لك بأن له صلة أكثر من البرنامج السابق بالمسار المهني الذي إخترته. أو تحدث عن حساب أضعته بسب قلة الخبرة و كيف أتخذت الإجراء الازم لتصويب الأمر بشكل فوري و كيف تعلمت من أخطائك و أخذت بنصيحة مرشديك و رئيس عملك إلى جانب كسبك الحساب مجددا و جعل هؤلاء العملاء من أضخم عملائك.

8-   تحلى بالصدق والإصرار و الإنضباط و النظام في تحقيقه لأهدافه:

سؤال اخر:"إلى ماذا تنسب نجاحك؟" يود المقابل في هذه المرحلة أن يتحقق من حقيقتك كموظف ناجح حيث يعاين صدقك عند الرد على هذا السؤال. و ذلك لآن المقابل مهتم أيضا بمنظومة قيمك و شخصيتك. إذكر بعض القيم التي تتمسك بها كالصدق و النزاهة و الإنضباط إضافة إلى ذكر كونك شخص طموح ذو حيوية عالية و صاحب أفعال يتحلى بالإصرار و الإنضباط و النظام في تحقيقه لأهدافه. لا تكن متعجرف و لا واثق بنفسك أكثر من الازم عند الإجابة على هذا السؤال أو تبدأ بالثرثرة بلا إنقطاع. تذكر أن تنسب شئ من نجاحك إلى الأشخاص الرائعين الذين تشرفت في العمل أو التعلم معهم، سواء أكان منهم رئيس عمل مميز أو مرشد أو معلم أو ند لك أو حتى جماعة من الناس.

9-   فكر خارج الصندوق :

سؤال اخر "أوصف موقف واجهتك فيه مشكلة لم تواجهك من قبل؟"، من خلال هذا السؤال يقوم مسؤول التوظيف بدارسة الجوانب التحليلة و جوانب حل المشكلات من مهاراتك. هل أنت قادر على التفكير خارج الإطار العام و على الأحاطة بذهنك جميع الجوانب لمشكلة ما للحصول على الصورة الكاملة للموضوع و على الإتيان بحل لهذه المشكلة بأسلوب مثالي؟ هذا السؤال يتعلق بوجه الخصوص بالحالة التي تواجه الأشخاص عند إنشاء الشركات أو الأقسام أو أدوار الإستشارات و العديد من المناصب التي تتطلب العمل في حقول لم يرسى لها أية مخططات إضافة إلى تصميم أنظمة و عمليات وأجهزة إدارية جديدة. عليك إظهار إبداعك و صفاء فكرك و ثقتك في مهارت التحليل و حل المشكلات الخاصة بك و قدرتك على المخاطرة و تأسيس سبقك الخاص.